Sunday 8 February 2009

إفتكاسات رئاسية

.
.
مصر بتنفد من كل كمين تنصبه لها إسرائيل بسبب حكمة السيد الرئيس , لكن الغريب إن حكمة سيادته ون واى تيكت فهى معطلة تماما ولا تتحفنا بأى إجراء هجومى ولا تفاجئنا بعمل أى كمين لإسرائيل بالمقابل ... ليه ياترى ؟ و كأن حكمة الرئيس زى عقرب الساعة بتمشى فى إتجاه واحد فقط , و ربما و الله أعلم أنها لو خالفت إتجاه السير مرة واحدة سيتم عمل مخالفة مرورية لها , و هكذا تقدم لنا حكمة الرئيس القدوة و النموذج فى الإلتزام بقوانين المرور ..... قشطة
.
.
بيقولوا المقاومة جبانة فهى تختبىء من قنابل إسرائيل , فما رأيكم بمن يختبىء خلف قانون الطوارىء لمدة 27 سنة , مع الوضع فى الإعتبار أن المقاومة تختبىء من العدو و لكنه ... سيادته ... يختبىء من شعبه
.
.
وقت المصيبة لا تسمع إسم مبارك لكن وقت معالجتها تسمع طبل و زمر و أغنية " بناءا على توجيهات الرئيس " فلماذا يحتفظ سيادته بدولاب التوجيهات لنفسه و يقوم بتنقبطنا نقطة نقطة أو توجيهة توجيهة
.
.
و سبحان الله لما نكسب أى بطولة يبقى بسبب السيد الرئيس راعى الرياضة و الرياضيين و لما نتوكس وكسة أوية نلاقيهم بيقولوا الرئيس يطالب بالتحقيق فى أسباب الوكسة
.
.
لماذا لم تنتقل بنا حكمة و توجيهات و رعاية السيد الرئيس إلى القرن الواحد و العشرين ...... قشطة

Friday 23 January 2009

حاكموا كل المستفزين


" حماس هى المسئولة عن مقتل أكثر من ألف مواطن فى الحرب الأخبرة بسبب إستفزازها غير المسئول لإسرائيل "
.
.
لنقف جميعا ضدها ... لنقف جميعا ضد المقاومة
دعونا نحاكم هؤلاء المستفذون
.
.
و قبل محاكمتهم
لماذا لا نحاكم المصريون , فهم أيضا تسببوا بمذبحة بحر البقر و مذبحة أبوزعبل عندما قاموا بإستفزاز الجيش الإسرائيلى بحروب الإستنزاف
ولماذا لا نحاكم أيضا كل المقاومون لإسرائيل على مر التاريخ بسبب إستفزازهم لها و تسببهم فى كل هذه المجازر
.
.
و قبل كل هذه المحاكمات ... أو أثناءها ... أو بعدها
لماذ لا نعتذر كلنا لإسرائيل عن ظننا السىء بها , و لماذا لا نستسمحها أيضا بسبب ما روجناه عنها من أكاذيب
.
.
أعلم أن جرمنا كبير , لكن سيشفع لنا عندها يوما من الأيام ترديدنا و غناءنا لنشيدها و نشيدناالوطنى

بلادى بلادى بلادى .... لكى حبى و فؤادى
إسرائيل يا أم البلاد .... أنتى غايتى و المراد
من النيل للفرات .... كم لخيرك من أيادى

Saturday 3 January 2009

المسدس فى المهلبية




أمر غريب تلمحه حين تتحدث مع الأصدقاء عن الحرب الدائرة الأن فى غزة و حول الأحوال المصرية و العيشة و اللى عايشينها , عندما تسألهم متعجبا ً من موقفهم السلبى من المطالبة بحقوقهم الغير متناسب مع إتفاقهم معك بخصوص ضرورة التغيير و العمل عليه , فهم لا يودون المشاركة فى الإعتصامات و المظاهرات خوفا من ذهابهم إلى وراء الشمس . بالرغم من إستعدادهم للذهاب إلى قلب الشمس نفسها لو كان الحاصل فى غزة يحدث فى مصر , أو لو خاضت مصر حربا أو وقعت تحت الإحتلال . عندها تبادر إلى الذهن سؤال ضرورى و وجيه جدا و هو لماذا يُظهر المواطن المصرى شجاعة و وطنية جارفة عند الإحتلال الخارجى ولا يُظهر نفس الشجاعة فى مواجهة الإحتلال الداخلى المتمثل فى عائلة مبارك و حزبه و حاشيته و حواشيه ؟ !! سؤال آخر شبيه بأخيه السابق و هو لماذا يقدم نفس المواطن على مساعدة الغير سواء ماديا أو معنويا أو يقدم العون لمظلوم حتى ولو لم يكن له به سابق معرفة ولا يقدم نفس المساعدة لنفسه أو يتضامن معها فى مواجهة ظلم عائلة الفساد بكل بهاليلها و طراطيرها ؟!!!!
.
.

بصراحة معنديش إجابة محددة عن الأسئلة بالأعلى , لكن إستعداد الناس للعمل الخيرى بما يصاحبه من ميزة الأمان و كونه أكتر من نظيره الخاص بالعمل السياسى أو الخاص بالمطالبة بالحقوق المنهوبة و ما يصاحبه من خوف
يجعلنا نفكر فى طرق آخرى غير تقليدية فقط بغرض إقحامه أو إدخاله فى اللعبة " المشاركة السياسية " .
كان أحد الأصدقاء فى منتدى كفاية دائم الشكوى من الأقسام الجانبية فى المنتدى و يريد " و يؤيده آخرون " حذفها من المنتدى حفاظا على صبغته السياسية كـ القسم الرياضى مثلا أو القسم الخاص بالترفيه , و كنت " و آخرون " نعترض على هذا الطلب بحجة إستغلال محركات البحث فى إستقدام أعضاء آخرين للمنتدى أثناء بحثهم عن المادة الموجودة بنفس الأقسام , و بالتالى قد يعجبهم ما يجدوه بالمنتدى و يتحولوا لأعضاء فاعلين به و ربما بحركة كفاية أيضا
.

الملاحظة الأخيرة الخاصة بمنتدى كفاية لها دخل كبير فى الأفكار الغير تقليدية لإشراك الناس فى العمل السياسى الخاص بالمطالبة بالحقوق , أعتقد إنه على قطاع معين من العاملين بالسياسة دعوة الناس للأعمال الخيرية أو تنظيم مسابقات رياضية أو حتى ترفيهية " على أساس أنها أشغال مستحبة ولا ترهب أو تنفر المدعويين لها كالعمل السياسى طبعا " ثم يتم تلقينهم و تعريفهم تماما " و قد يعجبهم "بماهية هذا القطاع و محاولة جر أرجلهم " و أيديهم أيضا " للعمل السياسى
.
يعنى بإختصار .. نحط لهم المسدس فى المهلبية