Saturday 23 February 2008

مطلب بسيط


مطلب بسيط جدا من الحكومة المصرية بعد تفريق مظاهرة النهاردة الخاصة بالتضامن مع غزة من أجل رفع الحصار

لماذا لا تقوم تلك الحكومة بالتطبيع مع غزة
لماذا لا تقوم الحكومة المصرية بالمساواة بين إخوانها فى تل أبيب و بين الكيان الغزاوى

ليس مطلوب من تلك الحكومة أن تمنح أى مساعدات للكيان الفلسطينى , المطالب بسيطة جدا , كل المطلوب هو أن تسمح له بالشراء منها , كل المطلوب من الحكومة المصرية أن تبيع له الغاز بمثل ما تبيعه لإخوانها فى اسرائيل , أو حتى بالطاق طاقين , كل المطلوب هو أن تسمح تلك الحكومة للشعب المصرى الذى لا يدرى أن مصلحته و أمنه و أمانه و ماضيه و حاضره و مستقبله مع اسرائيل , المهدَدة بإلقاء الحجارة عليها من إيدى أطفال الكيان الفلسطينى , كل المطلوب هو ان تسمح للشعب المصرى العبيط بتقديم مساعدات لأهل غزة , دون أن تكلف الحكومة نفسها شيئاً

مطلب عادل و بسيط , و احنا عارفين إن الحكومة اشغالها كتير , و كفاية عليها ترفيه المواطن المصرى المتفرعن

و اللى بيقول لنا , هى الحكومة هتعمل كل حاجة ؟ بنقول له , لأ طبعا .. الحكومة مش هتعمل ولا حاجة

Friday 15 February 2008

كلب .. لعبد

بدايةً .. أعتذر عن أى لفظ مش ظريف فى البوست دا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كتب هتيف النظام ابراهيم سعدة فى عموده بجريدة الأخبار
بتاريخ 13/2/2008

لن ننسى ما فعله هؤلاء الأشاوس عندما جمعوا نسوانهم فى المقدمة و أصحاب الشوارب المنفرة فى المؤخرة و اندفعوا كالمجانين لتحطيم حواجز الحدود مع الدولة المصرية المستقلة صاحبة السيادة فوق أرضها

مشاهد التحرشات باللكمات و قصف القذائف اللفظية و الحجرية من الغزاة الغزاويين ضد المصريين - من حماة حدودنا - عرضتها شاشة التليفزيون و شاهدها عشرات الملايين فى قارات الدنيا الخمس , و ستظل محفورة فى قلوبنا و عقولنا اليوم .. و غدا .. و بعد الغد


قول لى بالله عليك , دا لو انت تعرف الله , تعمل إيه لو كنت مكانهم
بعد العدو الإسرائيلى و معاه الحكومات العربية ما حاصروهم بالجوع و المرض و الظلم و الظلام , و استشهاد أكتر من 80 مريض فلسطينى بسبب نقص الأدوية و العلاج و عدم تمكنهم من مغادرة قطاع غزة

يا ابراهيم يا سعدة يا منافق يا هتيف النظام , ياللى جاى دلوقتى تتكلم عن كرامة مصر , مع إن كرامة مصر و كرامة أهلها فى الدفاع عن إخوانهم و عن الحق , و مش طاعة أسياد أسيادك

يا ابراهيم يا سعدة ياللى بتقول و بمنتهى الكره و عدم الرحمة نسوانهم , ياترى امك راضية عن الكلام دا , ياترى أختك راضية , ياترى بنتك راضية , وياترى كل النسوان اللى فى عيلتك راضيين

يا ابراهيم يا سعدة ياللى عمرك ما هتنسى منظر اقتحام المعبر من اعداءك الغزاة الغزاويين , يا ترى فاكر دم الفلسطينيين , ياترى فاكر دم المصريين , ياترى فاكر دم أسرانا

اليوم .. و غدا .. و بعد الغد
عمرنا ما هننسى .. عمرنا ما هننسى كل كلمة نفاق و كره قولتوها لإسترضاء أسيادكم .. أسيادكم العبيد
عمرنا ما هننساكم .. ولا هننساهم

Tuesday 12 February 2008

الجايات أكتر

بعد فوز مصر بالبطولة الأفريقية نزلت مع صحابى نحتفل مع الناس فى الشوارع و الميادين , و كانت ليلة حلوة أوى , و كان منظر العَلم المصرى مبهج و مفرح , لكن بعد المرواح للبيت و منظر الأعلام المرفرفة بجمالها و روعتها مش عايز يفارق خيالى , و على غفلة و من غير أى مقدمات جالى احساس بالمرارة و الحسرة , و قولت لنفسى امتى هشوف الأعداد دى من الناس تكون ماسكة العَلم , لكن لمناسبة تانية غير الكورة ( هو كله كورة كورة .. مفيش شتيمة ) و حسيت بندم شديد , كان ممكن أستغل الفرصة و أهتف و أنادى , أنا و صحابى اللى معايا و نقول زى ما بنقول فى المظاهرات

كانت فرصة حلوة أوى , و خصوصاً فى ظل عدم التواجد الأمنى اللى بنشوفه فى المظاهرات بيحاوطنا و يضُمنا بدفئه و محبته

لكن ملحوقة ... الجايات كتير
عندنا كأس العالم للقارات
و إن محصلش .. عندنا تصفيات كأس العالم
إلا لو ربنا فرجها من عنده قبل
2009